السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
إلى الأخت الكريمة صاحبة السؤال عمن له زوجتان تريدان صحبته في زيارة الأهل
الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وبعد :
يمكن في مثل سؤالك الإتفاق على أمور كلها جائزة منها أن يتفقوا علي أن من كان الزوج في يومها ذهب معها في تلك الزيارات لأهلها
ويجوز أن يتفقوا أن يذهب الزوج مع هذه لأهلها بعض الوقت ثم يذهب لأهل الأخري وهي عندهم ويرجع معها هي فيكون ذهب بإحداهن ورجع مع الأخري وزار أهل كل واحدة منهن
كل ذلك جائز لما رواه ابن ماجه وصححه الألباني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا حرم حلالا أو أحل حراما .....)
إن كانت تلك الزيارات للأهل سفرا فإنه يقرع بين زوجتيه ومن خرجت قرعتها سافر بها حتى وإن تعدد وقوع القرعة علي زوجة واحدة وذلك لأن رسول الله صلي الله عليه وسلم( كان إذا أراد سفرا أقرع بين نسأئه فأيهم خرج سهمها سافر بها ) رواه البخاري ومسلم
فإذا كان أهل الزوجتان في بلد غير البلد وهو لابد له من زيارة أحدهما أقرع بين الزوجتين وأيهم خرج سهمها خرج معها إلي زيارة أهلها
وقد ذكرت لك آنفا أنه يمكن التصالح بين الزوجتين علي صورة مرضية للزوجتين في زيارة الأهل وذلك من الصلح الجائز بشرط ألا يحل حراما أو يحرم حلالا
